مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

من ينطلقون في سبيل الله لا يخسرون أبداً.

من ينطلقون في سبيل الله لا يخسرون أبداً.

يبيّن السّيد أنّ من ينطلقون ويتحرّكون في سبيل الله لا يخسرون أبداً, وأنّ الخسارة الحقيقيّة هي أن يهان الإنسان, وتتعرّض حياته للتّدمير والتّعذيب, وأن يضحّي, وأن يقتل, وهو لم يعمل شيئاً في سبيل الله, وفي مواجهة أعداء الله, فيقع في الخسارة الحقيقيّة في الدّنيا والآخرة, يقول السيد: (إن الخسارة هي أن يكسر عظام الإنسان على أيدي اليهود وهو بعد لم يعمل ضدهم شيئا، هذه هي الخسارة, إن الخسارة هي أن يدمر بيتك على أيدي أعداء الله وأنت ممن كنت لا تعمل ضدهم شيئا, هذه هي الخسارة, حينها سيكون كل ما نالك عقوبة، والعقوبة لا أجر عليها, لا أجر معها, أليست هذه هي الخسارة الحقيقية؟ لكن ليحصل مثل هذا، أو أكثر منه، أو أقل منه في سبيل الله لن يكون خسارة؛ لأنه يكتب لك عمل صالح، مضاعف الأجر عند الله ثم وبناء على هذه القاعدة الإلهية أنه لو وصل الأمر إلى أن تضحي بنفسك ألم تنفق نفسك حينئذ في سبيل الله؟ يقول لك: لن تخسر أبدا حتى روحك وستعود حيا، ألم يقض بهذا للشهداء؟ ﴿وَلا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لا تَشْعُرُونَ﴾ [البقرة:154]، ﴿وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ﴾ [آل عمران:169]) معرفة الله وعده ووعيده الدرس الخامس. ويؤكّد السّيد أنّ من يبذلون أنفسهم فيقتلون في سبيل الله لا يخسرون مع الله أبداً, بل إنّ الله سبحانه وتعالى يكرّم الشّهيد في سبيل الله فيعيد إليه روحه مباشرة, فيعيش حيّاً بكلّ مشاعره, يرزق, ويفرح, ويستبشر, لأنّه بذل نفسه وضحّى بها في سبيل الله ومن أجله,

اقراء المزيد
تم قرائته 354 مرة
Rate this item

الشّهداء أحياء عند ربهم لا يموتون.

الشّهداء أحياء عند ربهم لا يموتون.

ويضيف السّيد عند قوله سبحانه وتعالى: ﴿وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ﴾[آل عمران: من الآية 169 - 171] مبيّناً أنّ هذه الآية تبيّن عظمة وفضل الشّهادة, ومقام وفضل الشّهداء, فلا يصحّ أن نحسبهم أو أن نقول لهم أمواتٌ, بل هم أحياءٌ عند الله في حياة حقيقيّة, يرزقون, ويستبشرون بهذه الصّفات, الّتي تدلّ على الحياة الحقيقيّة الكاملة, الّتي لا يوجد فيها خوف ولا حزن, بل فرح, وأمن, واستبشار بإخوانهم المجاهدين الذين لم يلحقوا بهم بعد, وهم لا زالوا في نفس طريق الجهاد والشّهادة, يقول السيد: (في هذا يتبين عظمة الشهادة، وفضل الشهادة في سبيل الله، الذين قتلوا في سبيل الله؛ لأنهم في الواقع والمنافقون يقولون: ﴿الَّذِينَ قَالُوا لإِخْوَانِهِمْ وَقَعَدُوا لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا﴾[آل عمران: من الآية168] هؤلاء الذين تقولون ما قتلوا هم حظوا بفضل عظيم ومقام رفيع، درجة عالية. ﴿وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ﴾[آل عمران: من الآية169] هم أحياء ما يقال لهم أموات ولا تظن بأنهم ماتوا، هم أحياء بما تعنيه الكلمة عند ربهم، الله أعلم في أي مكان، في الجنة، أو في كوكب آخر الله أعلم أين،

اقراء المزيد
تم قرائته 521 مرة
Rate this item

الله قد منح الشّهيد الحياة الأبديّة

الله قد منح الشّهيد الحياة الأبديّة

يبيّن السّيد أنّ الله سبحانه وتعالى قد منح الشّهيد الحياة الأبديّة منذ أن تفارق روحه جسده, كما قال الله وبين في القرآن الكريم, فمن كان يخاف من الموت فعلاً, ومن يريد ألّا يموت, عليه أن يبذل نفسه في سبيل الله, ويسعى لنيل الشّهادة في سبيل الله, فيكون حيّاً يرزق عند الله سبحانه وتعالى, يقول السيد: (فالمسألة إذاً: الله سبحانه وتعالى قد منح الشهيد الحياة الأبدية منذ أن تفارق روحه جسده عندما قال سبحانه وتعالى: ﴿وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ﴾ [آل عمران:169]. إذاً فالخسارة الحقيقة هي: أن يكون الإنسان متهرباً من الحياة الأبدية، إذا كنت تخاف من الموت؛ فإن المفترض منك هو أن تكون ممن يحرص على أن يكون حياً فلا يدخل في غيبوبة مطلقة من بعد أن تفارق روحه جسده، ستكون حياً) محياي ومماتي لله. ويخلص السّيد إلى قضية وخلاصة مهمّة وهي أن نجعل حياتنا, ومماتنا, وصلاتنا, ونسكنا لله وفي سبيله, وهذه هي طريق الجنّة الّتي رسمها الله لعباده, والّتي أمرنا أن تقتدي فيها برسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) وسلم, ومن يسلك طريقة أخرى غير هذه الطريقة الّتي توصله إلى الله, وإلى الجنة, فلا فائدة من حياته, ولا من موته, ولا من صلاته, ولا علمه, ولا عبادته, يقول السيد: (من هذا نخلص إلى قضية باعتبارنا طلاب علم، وأن طالب العلم إذا لم يكن يريد من وراء طلب العلم هو أن يكون على هذا النحو: أن تكون صلاته وأن يكون نسكه وأن تكون حياته وأن يكون موته لله رب العالمين فلا فائدة في علمه

اقراء المزيد
تم قرائته 321 مرة
Rate this item

يجب على المؤمن أن ينذر حياته ومماته لله.

يجب على المؤمن أن ينذر حياته ومماته لله.

وفي محاضرة (محياي ومماتي لله) يبيّن السّيد أنّ المؤمن هو من أمر أن يجعل حياته ومماته لله وفي سبيل الله, ولا يتحقّق له ذلك إلاّ من خلال أن يجنّد نفسه للجهاد في سبيل الله, ويسعى لطلب الشّهادة في سبيل الله, وهذا الشّعور الذي يعيشه الإنسان المؤمن, وهذه الروحية هي من الصّفات الملازمة للمؤمنين, كما بيّن الله في القرآن الكريم, فالإنسان المؤمن هو من نذر حياته ومماته لله, وهو من يسعى لنيل الشّهادة في سبيل الله, والمؤمنون هم من يَعرِضون أنفسهم للبيع من الله سبحانه وتعالى, ولا يمكن للمؤمنين أن يكونوا ممّن يعلون كلمة الله, وينصرون دينه, ويكونون من أنصاره, إلاّ إذا كان لديهم هذا الشّعور, وهذه الروحيّة, فينذرون حياتهم ومماتهم لله وفي سبيله, يقول السيد: (أمرت أن يكون مماتي لله أن يكون موت الإنسان لله هو عندما يجند نفسه لله سبحانه وتعالى, عندما يطلب الشهادة في سبيل الله، عندما يستعد للشهادة في سبيل الله، عندما يكون موطنا لنفسه أن يموت في سبيل الله.. لا أتصور معنى آخر يمكن أن يحقق للإنسان أن يكون موته لله إلا على هذا النحو وليس فقط أن يكون مستعدا،

اقراء المزيد
تم قرائته 471 مرة
Rate this item

المجاهد في سبيل الله يكون مستعدّاً للتّضحية ولتحمّل كلّ الشّدائد

المجاهد في سبيل الله يكون مستعدّاً للتّضحية ولتحمّل كلّ الشّدائد

يوضّح السّيد أنّ المجاهد في سبيل الله ينطلق على أساس فهم ووعي صحيح للجهاد في سبيل الله, فيكون مستعداً لتحمّل الشّدائد, وواثقاً بالله, وفاهماً لمعنى نصره وتأييده, فلا تهمّه نفسه, ولا يبحث عن النّصر الشّخصي لذاته, ولو تطلّب الأمر أن يبذل نفسه شهيداً في سبيل الله, فإنّه لا يتردّد, ولا يتراجع, بل يجاهد من أجل الله وفي سبيله, فيكون همّه نصر القضيّة الّتي يتحرّك ويجاهد من أجلها, وأنّ المجاهد هو من تذوب وتتلاشى شخصيتّه, وكلّ الماديّات أمامه في سبيل الله, يقول السيد: (فهو لا ينطلق على أساس فهم قاصر للمسألة، أن يفهم قول الله تعالى: ﴿وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ﴾ إذاً سيتحرك وبالتالي فلن يلاقي أي صعوبة، وأن معنى تأييد الله هو إمداد غيبي له بحيث لا يلاقي أي عناء, ليس هذا هو الفهم المطلوب, وأنت واثق من المسيرة التي تسير عليها أنها مسيرة حق، والمواقف التي تتحرك فيها أنها مواقف حق، هذا شيء مهم، ثم ثق, وعندما تثق هل تثق بنصرك شخصياً؟ يجب أن تلغى، وإلا فسيكون من ينظرون إلى أنفسهم شخصياً, أن يتحقق لهم شخصياً كل تلك الوعود فهم من قد يضطربون عند أول شدة يواجهونها.

اقراء المزيد
تم قرائته 375 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر